تمنيتُ لو أنني رملةٌ في ترابِ السماوةِ،
لو أنني حجرٌ ضائعٌ في براري الجنوب.
تمنيتُ لو أنَّ كفي بحيرةَ ماءٍ يغافلُها الوحشُ عندَ الغروب،
ولو كانَ قلبي دثاراً لغابةِ نخلٍ.. لأيقظتُه حينَ تغفو القلوب.
تمنيتُ لو أنني شهرزادُ لأحكي.. وأحكي..
ولاأنتهي من حكايا النساءِ.
وآخذُ من سجنِ روحي مرايا
أخبّئُها في حروفِ الهجاءِ.
تمنّيتُ لو إنني هوَ هذا العراق
لطاردتُ موتي،
وأطلقتُ غيظي سفينةَ نوحٍ
وأرسلتُ غمراً من الأنبياءِ.
ولو كنتُ طيراً، لهاجرتُ - منذُ زمانٍ - الى ثوبِ أمي..
واطفأتُ شمعةَ نفسي.. بنفسي، على راحتيها،
لكي لاتراني إذا ما أذوب.
سعد الشديدي
6 أيلول 2009
الأحد، أكتوبر 11، 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شهداء الضمير والكلمة الحرّة ضحايا ارهاب الاسلاميين
درس غير خصوصي
درس غير خصوصي تَعَلُّمِ هَدِيلَ اَلْحَمَّامْ وَغَنِيٍّ لِوَرْدَةِ حُبِّكَ، حَتَّى تَنَامْ. تَعَلُّمُ حَفِيفَ الرِّمَالِ، وَمَوَاوِيلَ...
-
جيل الثورة بين الوعود والواقع وُلدت في حزيران 1958، في ظل النظام الملكي، وقبل أن أبلغ شهرًا واحدًا، هزّت العراق ثورة 14 تموز . لا أسعى للج...
-
مسوّدة ناقصة لصلاة الغائب سلامٌ على قمرِ الخوفِ يومَ يمرُّ علينا، فنسهرُ قربَ الحواجزِ، محترقينَ ... ومفترقينَ لنأكلَ خبز َالأناشيدِ حينَ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق