السبت، يوليو 12، 2025

جيل الثورة بين الوعود والواقع

 جيل الثورة بين الوعود والواقع

وُلدت في حزيران 1958، في ظل النظام الملكي، وقبل أن أبلغ شهرًا واحدًا، هزّت العراق ثورة 14 تموز. لا أسعى للجدل حول توصيف الحدث: هل كانت ثورةً مباركة أم انقلابًا دمويًا؟ ما يعنيني اليوم، وبعد مرور 67 عامًا، هو سؤال واحد: هل حققت الثورة أهدافها؟

جاؤوا لينهوا الهيمنة البريطانية، واليوم نرزح تحت تأثير أمريكي –إ يراني – تركي... وما خفي أعظم. وعدوا بـ"العدالة الاجتماعية"، والآن يعيش أكثر من 30% من العراقيين تحت خط الفقر. أهدافهم كانت النهوض بالزراعة، الصناعة، التعليم، والصحة... فأين نحن اليوم؟ بمقياس من 0 إلى 10، أين تضع العراق في التعليم والخدمات الصحية والبلدية؟ شاركني رأيك… دعنا نرسم صورة الواقع بلا رتوش.

لن أتحدث عن الماء في بلاد الرافدين ولا الكهرباء في بلد النفط والغاز.

تعلمت من كل "ثورة" و"انقلاب" و"احتلال": لا تصدق الشعارات بل صدّق الآليات. من يشرح لي كيف سنصل إلى الحرية والكرامة والعدالة، هو من يستحق ثقتيوليس من يرددها. نحتاج إلى مشروع، لا إلى هتاف… إلى رؤية، لا إلى ذكرى عابرة كل عام!





ليست هناك تعليقات:

شهداء الضمير والكلمة الحرّة ضحايا ارهاب الاسلاميين

جيل الثورة بين الوعود والواقع

  جيل الثورة بين الوعود والواقع وُلدت في حزيران 1958، في ظل النظام الملكي، وقبل أن أبلغ شهرًا واحدًا، هزّت العراق ثورة 14 تموز . لا أسعى للج...