في صفحةِ الألبومِ
نامت صورتان وراءَ غيمِ اللاصقِ الشفـّافِ.
بالألوانِ واحدةٌ،
وأخرى صورةٌ شمسيةٌ، لم تمسحِ الأيامُ جذوتَها.
تأملتُ الأخيرةَ..
من يكونُ الجالسُ المطويّ
ما بين الجدارِ وآلةِ التصويرِ؟
مستنداً الى الكرسيِّ،
مندهشاً..
يداري خوفَهُ بالكبرياءِ
وبدلةِ الكشّافِ.
لونُ الوجهِ بنيٌّ.
ولونُ الشعرِ..بنيٌّ..
ولون قميصهِ في الشمسِ..ممتقعٌ،
كمنديلِ الرعافِ.
من يكون الجالسُ المشتاقُ للدنيا؟
ترى هل كان يعرفٌ أنّ بدلته الجديدةَ
تشبهُ الأكفان؟
أنّ أحلامَ الطفولةِ..
لن تكونَ سوى رغيفاً ساخناً للحربِ
والسَقَطاتِ في مدن المنافي.
سعد الشديدي
الأحد، أبريل 19، 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
شهداء الضمير والكلمة الحرّة ضحايا ارهاب الاسلاميين
درس غير خصوصي
درس غير خصوصي تَعَلُّمِ هَدِيلَ اَلْحَمَّامْ وَغَنِيٍّ لِوَرْدَةِ حُبِّكَ، حَتَّى تَنَامْ. تَعَلُّمُ حَفِيفَ الرِّمَالِ، وَمَوَاوِيلَ...
-
جيل الثورة بين الوعود والواقع وُلدت في حزيران 1958، في ظل النظام الملكي، وقبل أن أبلغ شهرًا واحدًا، هزّت العراق ثورة 14 تموز . لا أسعى للج...
-
مسوّدة ناقصة لصلاة الغائب سلامٌ على قمرِ الخوفِ يومَ يمرُّ علينا، فنسهرُ قربَ الحواجزِ، محترقينَ ... ومفترقينَ لنأكلَ خبز َالأناشيدِ حينَ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق