فيلم
غير وثائقي قصير
أيها البحرُ
يا صاحبي
يحاصركُ
المدُّ والجَزرُ
ولا تستطيعُ الخلاص من القمرِ الأجنبيّ.
فكن مرّة
هائجاً
وكن مرّة
هادئاً.
أيها البحر
لا أريد سوى أن تكون مجالاً لاتساع الرؤى،
فالسماء لها
لونها الخاص
والشوارعُ
فيها حدائقَ مسحورةً ..
ومتسعاً للخلاص.
ونحنُ على
أول الصيفِ
مثلَ فَراشٍ
يمزّقُ فستانَ سيدةٍ - من حريرٍ،
يُصبحُ حراً ويُسرِعُ في موتهِ
ليغادرَ مملكةَ الخوفِ.
شارعٌ
يستحيلُ إلى جبهةٍ للقتال.
والرصيفُ
الذي كان أمسُ قريباً
صار حُلماً بعيدَ
المنال.
2022-03-08
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق