أهذا أنتَ؟
الداخلُ أوروكَ على أجنحةِ التنّينِ..
وأكتافِ الغرباءْ؟
تحبو مختفياً..
تتسللُّ -في وجلٍ- كي تصطادَ حمائمَ بغدادَ ..
وتحرقُ بيتَ إينانا في أكنافِ الصحراءْ؟
دستَ على عتباتِ المعبدْ..
وفضحتَ أمامَ الناسْ..
عوراتَ أبيكَ .. أبينا.
هل جئتَ مع الطوفانِ المحدودِ، لتصبحَ
قائدَنا الأوحدَ
والسيّدَ فينا؟؟
لو كنّا نعرفُ أنْ سيّانٌ عندكَ إن كنتَ السارقَ أو كنتَ المسروقْ
لأشهدنا الخالقَ والمخلوقْ،
وأوصدنا دونكَ نهرَ الروحِ،
وابوابَ الوطنِ المسحوقْ.
لكنْ صبراً ..
ستموتُ كما من سبقوكَ،
دعنا نتساءلُ:
مسحولاً؟
أو مقتولاً؟
أو مشنوقْ؟
سعد الشديدي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
شهداء الضمير والكلمة الحرّة ضحايا ارهاب الاسلاميين
-
سعد الشديدي وردٌ لإمي وهي تغسلُ وجهَ بغدادَ القديمةِ ... بالمناديلِ النظيفةِ والسحابِ، وردٌ لها، ولصمتها المفهومِ والحزنِ الجليلِ اذا دنى وق...
-
قرار هيئة المساءلة والعدالة بشطب 15 كياناً سياسياً ومنعها من المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة أصاب المحللين السياسيين المتتبعين للشأن...
-
مسوّدة ناقصة لصلاة الغائب سلامٌ على قمرِ الخوفِ يومَ يمرُّ علينا، فنسهرُ قربَ الحواجزِ، محترقينَ ... ومفترقينَ لنأكلَ خبز َالأناشيدِ حينَ ...