سماءٌ لها وحدها
السماءُ التي نزلتْ لترتاحَ بين ذراعايَّ
أهيَّ ذاتَ السماءِ التي أرسلتْ وحيَّها للنبيينَ؟
إذنْ كنتُ سأوقظُ بعضاً من الأنبياءِ
وأخبرُهم أنّ التوّسطَ بين السماءِ وبين البشرْ
لم يعدْ مُمكناً،
وأني احتكرتُ طريقَ الصعودِ الى قابَ قوسينِ
وشربتُ من الفجرِ سُورتَهُ
ومن آل عمرانَ باقي السُوَرْ.
السماءُ التي نزلتْ، أرسلتني الى حافةِ الكونِ ..
ليسَ الى آخرِ العمرِ،
ولا في المجرّاتِ عند دخانِ البدايات
أو صوتِ نايٍّ يقلّبُ
في غيمةٍ عن أثّرْ.
حافةُ الكونِ: حين أنوي السفرْ
فلا أستطيعُ،
لأنّكِ أنتِ البلادُ
وانتِ نقاطُ الحدودِ
وأنتِ جوازُ السفر.