أغصاني لا للبيعِ ولا للإيجار
أكتبُ ما أريدُ.
فلستُ شاعراً يخافُ أن يطالَهُ القانون
ولا نبيّاً طاهراً يخافُ أن يُقالَ أنهُ مجنون.
لأنني أريدُ أن أكتبَ ما أريدُ،
أكتبُ ما أريدُ.
لا ما يريدهُ الأستاذُ في محاضراتِ بعدَ الظهرِ …
والسيدُ المدير.
ولا يهمني رأيّ صديقي الشاعرِ القدير…
وهيئة التحرير.
ولا يخيفني صوتُ إمامِ الجامعِ الكبير،
وضابطُ المخابراتِ
أو ظلالُه التي تخطُّ في عنايةٍ فائقةٍ …
تقريرَها لحضرةِ الوزير.
فلستُ شحاذاً على باب أحدْ،
ولست طبّالاً
يُمنّي النفسَ بالقشيشِ من شيخِ البلدْ.
أنا لستُ سيفاً في غَمَدْ!
أنا لستُ سيفاً في غَمَدْ!