مسوّدة ناقصة لصلاة الغائب
سلامٌ على قمرِ الخوفِ
يومَ يمرُّ علينا،
فنسهرُ قربَ الحواجزِ،
محترقينَ ... ومفترقينَ
لنأكلَ خبز َالأناشيدِ حينَ نجوعُ
ونشربُ ماءَ الهتافِ.
سلامٌ على رغبةِ الموتِ فينا
ونحنُ نحاربُ دونَ انتماءٍ
وحين نغامرُ دونَ احترافِ.
على لغة الضادِ تجمعُ أشلائَنا
من حطامِ الكلامِ "الضروريّ"،
كلَّ انفجارٍ وتعرِضُها في ثيابِ الزِفافِ.
سلامٌ على الوطنِ العربيّ
يوّزعُنا في بلادٍ تُصدّرُ تاريخَها لقصيدِ الرثاءِ
وأطفالهَا للرصيفِ
وأشجارَها للقبورِ
وأبناءَها للمنافي.
10 كانون الثاني 2009