في صفحةِ الألبومِ
نامت صورتان وراءَ غيمِ اللاصقِ الشفـّافِ.
بالألوانِ واحدةٌ،
وأخرى صورةٌ شمسيةٌ، لم تمسحِ الأيامُ جذوتَها.
تأملتُ الأخيرةَ..
من يكونُ الجالسُ المطويّ
ما بين الجدارِ وآلةِ التصويرِ؟
مستنداً الى الكرسيِّ،
مندهشاً..
يداري خوفَهُ بالكبرياءِ
وبدلةِ الكشّافِ.
لونُ الوجهِ بنيٌّ.
ولونُ الشعرِ..بنيٌّ..
ولون قميصهِ في الشمسِ..ممتقعٌ،
كمنديلِ الرعافِ.
من يكون الجالسُ المشتاقُ للدنيا؟
ترى هل كان يعرفٌ أنّ بدلته الجديدةَ
تشبهُ الأكفان؟
أنّ أحلامَ الطفولةِ..
لن تكونَ سوى رغيفاً ساخناً للحربِ
والسَقَطاتِ في مدن المنافي.
سعد الشديدي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
شهداء الضمير والكلمة الحرّة ضحايا ارهاب الاسلاميين
ديوان وصايا الليل والنهار
عن دار الحكمة في لندن صدر ديوان وصايا الليل والنهار للشاعر سعد الشديدي
-
مسوّدة ناقصة لصلاة الغائب سلامٌ على قمرِ الخوفِ يومَ يمرُّ علينا، فنسهرُ قربَ الحواجزِ، محترقينَ ... ومفترقينَ لنأكلَ خبز َالأناشيدِ حينَ ...
-
عرضت قناة العربية مساء أمس فيلماً وثائقياً عن برنامجٍ تدريبي لقوة أمريكية في طريقها الى العراق وكيف يتم إعداد المقاتلين الأمريكيين لمواجهة ا...
-
سعد الشديدي وردٌ لإمي وهي تغسلُ وجهَ بغدادَ القديمةِ ... بالمناديلِ النظيفةِ والسحابِ، وردٌ لها، ولصمتها المفهومِ والحزنِ الجليلِ اذا دنى وق...