سلامٌ على قمرِ الخوفِ
يومَ يمرُّ علينا،
فنسهرُ قربَ الحواجزِ،
محترقينَ
ومفترقينَ..
لنأكلَ خبز َالأناشيدِ حينَ نجوعُ
ونشربُ ماءَ الهتافِ.
سلامٌ على رغبةِ الموتِ فينا
ونحنُ نحاربُ دونَ إنتماءٍ
وحين نغامرُ دونَ إحترافِ.
على لغة الضادِ تجمعُ أشلائَنا
من حطامِ الكلامِ "الضروريّ"
،كلَّ إنفجارٍ،
وتعرضُها في ثيابِ الزفافِ.
سلامٌ على الوطنِ العربيِّ
يوّزعُنا في بلادٍ تُصدّرُ تاريخَها لقصيدِ الرثاءِ،
وأطفالهَا للرصيفِ،
وأشجارَها للقبورِ،
وأبناءَها للمنافي.
سعد الشديدي
يومَ يمرُّ علينا،
فنسهرُ قربَ الحواجزِ،
محترقينَ
ومفترقينَ..
لنأكلَ خبز َالأناشيدِ حينَ نجوعُ
ونشربُ ماءَ الهتافِ.
سلامٌ على رغبةِ الموتِ فينا
ونحنُ نحاربُ دونَ إنتماءٍ
وحين نغامرُ دونَ إحترافِ.
على لغة الضادِ تجمعُ أشلائَنا
من حطامِ الكلامِ "الضروريّ"
،كلَّ إنفجارٍ،
وتعرضُها في ثيابِ الزفافِ.
سلامٌ على الوطنِ العربيِّ
يوّزعُنا في بلادٍ تُصدّرُ تاريخَها لقصيدِ الرثاءِ،
وأطفالهَا للرصيفِ،
وأشجارَها للقبورِ،
وأبناءَها للمنافي.
سعد الشديدي
العنوان الإلكتروني: gelgamesh2000@hotmail.com
10-01-2009
10-01-2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق